ريجيس دوبريه: (تخشى أن تموت لأنك تخشى أن تعيش. وما إن تستأنف السير بعد المرحلة (المغامرة كما يقولون) حتى ليكفّ فناؤك عن أن يبدو لك أسوَد، ليبدو تكملةً للحياة. إن الموت ليس بعدُ موتَك، بل هو مخاطرةٌ جميلة تُخاض، أبديةٌ لا مبالِيَة. إنّك تطبّق مجدداً قاعدة اللعبة؛ فرحةَ أن تلعب بهذه المخاطرة المرعبة الباطلة؛ مخاطرة إمكان الخسارة التي بدونها ليس ثمة ما يُربح قط. هنالك تقليد، وأرومة، وحقلٌ خصب لهذا النوع من التشجُّرات، نزعةٌ وغريزة).
كارل ياسبرز: (ينوء منساقاً إلى الأعماق ببحثٍ يزداد انغلاقه على الآخرين، تهديه صيغ وحقائق لا بدّ لها برغم ذلك من الوقوف أمام عتبة الأشياء الأخيرة).
سيزار فاييخو: (نجومٌ سِمانٌ منتفخات من كثرة الليل)
فرانز كافكا: (إنها التماسيح التي أشعلَت بِبَوْلِها الأشجار).
جيل دولوز: (ثم، أليسَ من المحتمل أن يصبح المرء حيواناً أو نباتاً عن طريق الأدب؟).
جنكيز خان: (ينبغي هدم جميع المدن، بحيث يصبح العالم بأسره سهباً شاسعاً تُرضِع فيه الأمهات أطفالاً أحراراً وسعداء)؟
فاسكو بوبا:
(يغلق المرء عيناً، ويجمع نفسه
فاسكو بوبا:
(يغلق المرء عيناً، ويجمع نفسه
ثم يقفز عالياً عالياً عالياً إلى قمّة نفسه.
ثم يهبط بثقل وزنه.
يظل يهبط أياماً عميقاً عميقاً عميقاً إلى قرارة هاويته.
ومن لم يتهشَّم فتاتاً
من ظلّ مكتملاً ونهض مكتملاً،
يلعب.
البعض ليالٍ، والآخرون نجوم.
كلٌّ يوقد نجمته ويرقص رقصةً سوداء حولها حتى تنطفئ النجمة.
ثم تنشطر الليالي
البعض يصير نجوماً
والآخر يظل ليالي.
وثانيةً،... يوقد كل ليلٍ نجمته،
ويرقص رقصةً سوداء حولها حتى تنطفئ النجمة.
ويرقص رقصةً سوداء حولها حتى تنطفئ النجمة.
الليل الأخير يمسي نجمةً وليلاً معاً
إنه يوقد نفسه، ويرقص رقصته السوداء حول نفسه.