Charcoal jar

Tuesday, June 14, 2016

آخِر الأطياف السّعيدة

في ساعة التّجوال، يتأمّل.

لن تطلب الرُّكبة العاشقة أن يُوضع خاطفها في أي حسبان،
وهي من دونه لا تذهب،
وهُما يعلمان.
لذا دفنَا يدَ التطوير في مسردٍ هارب.

الخوف آوَته موسيقى مجاورة،
ليس بما فيه طمأنينته الكافية؛
لأنّ أوّل ذاك الجمال قد كان يدنو سريعاً،
وحالَما أوسَعَها ركلاً أفاقت مُقهقهةً،
وفتّحت نفسَها.

البئر ضيفة الإعصار اليوم،
يأكلان بصَلةً حمراء،
على الهواء مباشرة،
لرَفْع الكُلفة.

بأمر الجنون،
تبيع الياقةُ هذا اليومَ إلى بعض الرّعاة ناقصاً كتفاً وأصيلاً.
من عطفٍ على غنيمتها تعود إلى حالة البيت باكرة،
تعتزلها طير الباب،
تحرَد الياقة زادها.
في حرج شديد تتلفّت
بينما هي تحزم بعض المتاع.

آخِر الأطياف السّعيدة في ساعة التجوال؛
يده أخفقت في بلوغ الإشراق مرّتين فظنّها فرحانة.
عبيده في مغرب هالك،
على أبواب مغرب هالك،
يعرجون،
ومعهم أصنامه.
الجميع أمام عينيه يعرجون.
يُسمِّي ظلَّه قُوتاً ممكناً ليَدَين جائعتين توارَتا في حلقة مطويّة،
تَغرَق التعاليم في كَسْر الواقع.

إنّه مُستعدّ لقتل الزّيادة،
فهل عنده مقياس؟
أم جزافاً يُخمّن أنّ الباقي سوف يفي بالضّرورة؟.


لولا صدوره الموسميّ.