Charcoal jar

Thursday, April 4, 2019

جــاء ضُـحـىً

جاء ضُحىً
وهو يغالب عينيه.
رويداً رويداً،
توارى عنّا موج الهجير.
تكلّمْنا في سعة الضِّيق
وضِيق السعة،
الطير والشجر،
الغزاة والرّيح.
وابتلّت عيناه
عند ذكر الغزلان
في ذلك الوادي.

هكذا،
رحنا نتشادٙى إنشاد الرواعيّة،
حتى صاحت السدرة محنقةً من خلفنا:
لا يُعقٙل!

أين بئري


كلما تقاذفَتْ قلبي أهواؤه
وتنازعته كواكبه،

تذكّرتُك يا يوسف

واشتهيتُ البئرَ
البئرَ
البئرَ

اشتهيتُ كموني
وأنوثتي
وانتظاري،

عسى أن أرى دلوَ العزيز يراني
وأسمعه
يتناثر نازلاً بإزائي من وراء حجاب
وتخرج كلماته المشتاقة من فم الكون
يصيح:
ياااا بشرى
هذا غلام!.