كلما تقاذفَتْ قلبي
أهواؤه
وتنازعته كواكبه،
تذكّرتُك يا يوسف
واشتهيتُ البئرَ
البئرَ
البئرَ
اشتهيتُ كموني
وأنوثتي
وانتظاري،
عسى أن أرى دلوَ
العزيز يراني
وأسمعه
يتناثر نازلاً بإزائي
من وراء حجاب
وتخرج كلماته
المشتاقة من فم الكون
يصيح:
ياااا بشرى
هذا غلام!.