Charcoal jar

Tuesday, October 2, 2012

ترابٌ في المجرّة


شُوَاشٌ خافتٌ
وجهدٌ حسابيٌّ صغيرٌ
يدور لاهثاً
تحت صورة الدم:
خرافةٌ حمراء
من فصيلة الإسعافِ
صارت جريحاً؛
تحاول النفاذَ إلى ضميرٍ مشتعل.

طير التراب
أنت يا طير التراب
ألستَ إلا ضجّة اشتباك الغريزة بالإيقاع؟؛
محاولة التعرُّف الأولى
بكلّ ما يَخفق فيها من صبا
وارتباكٍ
وقلة حيلة؟.

هو ذا
بعينٍ
كقضمةٍ من زخارف سجّادةٍ فارسية
يقطف اليومُ ريشَ النمور
ويرسله
إلى العمل المغنّي
باكياً
في صورة الدم:
طريقة أخرى لوصف الديك.

رفقاً بنا
أيها الطير
يا جرحاً بارع التصميم.
أم لأنك أبيضُ الطيرانِ
هكذا
كعظمٍ نابضٍ في لحم التأثُّر
ترشقُ الفعلَ بهذا الرحيق
ناظراً إلينا
وأنت عاملُ الأحلامِ
إذ ينطلي فجراً على الحقل.

هيا،
فُضَّت الأختامُ،
ومِنَّا 
كمَجرّة.