Charcoal jar

Sunday, November 7, 2010

انتهى العدل والظلم



(نعم، لي ذيل، وتعوي فيه خمسُ عيون، ويصفع في اليوم عشر عربات على الأقل بخدِّه الأفعوان، راقصاً من طَرَبٍ كلما بُتِر. ذيلٌ نباتيّ خَلُدَت جذوره في قاع نهري السفليّ تمرُق منه الرصاصاتٌ محتكّةً بقشرة الأرض من الداخل ثورةً منوية دائمةً تغذّيها سوائل العنف تطلقها نَوَاتي خصاباً لأية والدة. ولي عقل مُعَنْوَن بالكون شهاباً إلى متر مربع بناصية في شارع الجميعاب الحارة التانية. وعقلي معدنٌ خالدٌ تنخره السراديب حَشْوَتُها الماء. ولي رأسٌ تتفتَّح فيها الخرطوم كلّ لحظةٍ وتمتدّ لساناً من الخوف والنسيان إلى وجهي. وهي رأس عليها شوائب الخوف والنسيان ذاتها النامية في ضمير الحجر الأسود المشعّ ذنوباً، إلا أنها لا النافية. ولي يدٌ فيها فم لها صوت فيه عينان وقلب عليه فأس اسمها الطاعون قااادم. لي طريق لا يطرقها سواي. لي That untaken nothing thing. لي طرمبات صافرة مغذَّاة بروحٍ فاتكة لا تُنال وتلهب أعين الخرطوم وأعين الأبد البائد. لي فاجرتي؛ نفسي البصيرة العمياء طربانة الممكنات البصيرة العمياء في لا يمكن. لي غضبٌ على السطح طائرٌ في الفضاء بالمَحَّاية، غائصٌ في التراب بالأنياب. لي مجارف الأضراس خطَّافة الناس من بتراء الدماء. انتهى العدل والظلم).
(رأسٌ من رؤوس رأس مينوتور السودان أكّالة الجدران الكاذبة، As a creature of a very living null, crossing the muddy null of living، تأكل الجدار المبنيّ من انقلاب العناية بطشاً. تأكل كل عائق كذّاب. تأكل الندم الصغير المطعون في هياج العدل ظلماً؛ والظلم عدلاً. تأكل الخيطَ خميرةً بِذراً، واندلاعاً من براثن التيه السرطان. تأكل even those who are already linked in، اضطرابه. خائن التأمين الاجتماعي، عديم العقل، عديم الخجل، عديم البطولة، المنهار جبالاً من الجُّبن على رأس رؤوسه الألفين ينخرها الذيل السريع الخيوط النامي باختراقات المقاومة النشطة، وتنخرها ديدان الصداقات في هياجها الدوري السريع القذف لا رحمة لا انتظار يا أُكال العين يا رغبة الله يا جحود الإنسان يا رغبة الإنسان يا جحود الله يا ويل الإنسان يا باباً يا ستارة الشاش المقتحَمة، راعِهم راعِهم راعِهم، حتى باتوا هذه العين المكسورة يا اللااااه يا عيناً كاذبةً كسرَت أعين الإنسان على طريق النظرات الكثيرة المُغْضِيَة الرقاصة الضعيفة الطالبة المطلوبة. انتهى العدل والظلم).
(قاتل مقتول. لا أخطأني قاتلي ولا أخطأتُ مقتولي. لا أخطأتُ قاتلي ولا أخطأني مقتولي. لا عفو ولا مقدرة. القَدَر السريع الطلقات هامدٌ على سطح الإرغام. سرعات وإمكانات وسواسية في الأظافر والأنياب والرايات الأُحادية الكذابة المبتسمة. يا باب يا أملاً في البقية. سيفتح الضلال علبةً، ويفتح الخوف علبةً، وإنْ من أملٍ في البقية، فهو انطلاق الحرية المكتوفة الجناحين في الفضاء المجنوحة الكتفين في الزمن. وإن هذا، لا أمل. لا أمل في طرقاتٍ انحَشَت بالطاقة حتى لم تطق المقاومات الآملة في السكون عبورها إلا بأبواب التيارية المواربة. انتهى العدل والظلم).